منظمة الأمم المتحدة للإعلام تتلقى طلبًا عاجلًا بشأن المعتقلين العراقيين في الإمارات
كتبت : راندا رجب
تلقت منظمة الأمم المتحدة للإعلام في الشرق الأوسط خطابًا رسميًا من مكتب الأمم المتحدة للمعلومات في العراق فى اول مارس الجارى ، يطالب بالتدخل العاجل في قضية المواطنين العراقيين المحتجزين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الخطاب، الذي وقّعه السفير محسن البارزاني، رئيس مكتب الأمم المتحدة للمعلومات في العراق والمفوض السامي، على ضرورة التحرك الفوري لضمان الإفراج عن المحتجزين، في ظل ما وصفه بـ ” الظروف الغامضة ودون محاكمة عادلة “، وهو ما اعتبره انتهاكًا صارخًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
الامر الذى دعا المدير الاقليمى للمنظمة بالشرق الاوسط الدكتور حسين المطعنى ضرورة اخذ إجراءات عاجلة وتحركات دولية
واستجابةً لهذا الطلب، باشرت منظمة الأمم المتحدة للإعلام إجراءاتها اللجوء إلى اتخاذ قرار بضرورة رفع القضية إلى المستويات الدولية العليا، كما تم التنسيق لعقد اجتماعات رسمية في القاهرة مع مسؤولين في الأمم المتحدة، لبحث سبل التصعيد القانوني والدبلوماسي.

كما شملت التحركات مخاطبة اتحاد المحامين العرب ، ونقابة المحامين المصريين، ونقابة المحامين المصريين بصفة نقيبها الاستاذ عبدالحليم علام رئيس اتحاد المحامين العرب ، بهدف تشكيل جبهة قانونية موحدة لمتابعة القضية على الصعيدين القانوني والحقوقي.
مطالب رسمية وضغط قانوني دولي
دعا الخطاب إلى:
1. الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين.
2. وقف أي إجراءات قانونية بحقهم لحين التحقق من مدى قانونية احتجازهم.
3. إلزام الإمارات بضمان محاكمات عادلة وشفافة وفقًا للقانون الدولي.
4. تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لضمان حماية حقوق المعتقلين.
تحذير من تداعيات القضية دوليًا
وأشار الخطاب إلى أن استمرار احتجاز هؤلاء المواطنين دون محاكمة عادلة قد يضع دولة الإمارات أمام مساءلة دولية، ويؤثر على سمعتها الحقوقية، داعيًا إلى تدخل الأمم المتحدة والمجتمع الحقوقي الدولي بشكل عاجل.
وصرح المطعنى ان القضية ستبقى قيد المتابعة من قبل الأمم المتحدة والجهات المعنية، في انتظار استجابة السلطات الإماراتية لهذه المطالب، وسط تزايد الضغوط الدولية من منظمات حقوق الإنسان والمحامين العرب والمصريين.
