https://chng.it/GVmfkytv9m

كتب : د / حسين المطعنى

تصاعدت في الآونة الأخيرة الأصوات المطالِبة بحظر استيراد وتداول حبوب “الغلة” القاتلة، المعروفة علميًا بفوسفيد الألومنيوم، بعد تزايد حالات الانتحار بين الشباب والمراهقين باستخدامها، نتيجة لسميّتها الشديدة وسهولة الحصول عليها.

تُستخدم هذه المادة كمبيد حشري في الأصل، لكنها تحوّلت إلى وسيلة انتحار خطيرة، إذ تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات قليلة بعد تناولها، دون وجود علاج فعّال ينقذ المصاب، ما يجعلها من أخطر السموم المتداولة.

وأكد الموقعون على عريضة إلكترونية تم تدشينها مؤخرًا، أن إدخال هذه المادة القاتلة إلى السوق المصري يمثل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة، مطالبين الحكومة المصرية باتخاذ خطوات عاجلة تشمل:

الوقف الكامل لاستيراد حبوب الغلة.

حظر بيعها في الأسواق والمحال العامة.

إطلاق حملات توعية في الإعلام والمدارس.

توفير بدائل زراعية آمنة للمزارعين.

وأشار النشطاء إلى أن دولًا أخرى نجحت في الحد من انتشار هذه الحبة عبر قوانين صارمة وآليات رقابة محكمة، مطالبين بأن تحذو مصر حذوها حمايةً لأرواح شبابها، وتأكيدًا لدور الدولة في صون الأمن الصحي والمجتمعي.

وتُعد هذه المطالب امتدادًا لجهود متزايدة من المجتمع المدني، وأطباء ومختصين في الصحة النفسية، دقّوا ناقوس الخطر حول هذه المادة السامّة التي تحصد أرواح العشرات شهريًا، مطالبين بوقف نزيف الأرواح قبل فوات الأوان.

لينك حملة ” اوقفوا استيراد حبوب الغلة القاتلة ” للمشاركة والتصويت :

https://www.change.org/p/%D8%A3%D9%88%D9%82%D9%81%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A9/psf/share?share=1&source_location=combo_psf

https://chng.it/vHQm9TnC7d